في النص المقدم، يوضح الفقهاء المسلمين موقفهم الشرعي من الصلاة في مساجد شارك فيها الشيعة في البناء. يُؤكدون على أهمية نيّة الشخص الأصيلة أثناء عملية البناء؛ إذا كانت هذه النيّة تهدف لخدمة الله تعالى، فإن الصلاة في هذا المسجد تعتبر جائزة وليست محظورة. يشير النص أيضاً إلى ضرورة الالتفات لنقاط حساسة كالدفاع عن دور العبادة الإسلامية ضد التحريفات المحتملة لأفكارها الأساسية.
مع ذلك، يناقش النص حالة خاصة تحدث عندما يكون هناك نزاع حول ملكية المسجد بين جماعتين دينييتين – إحداهما تتمسك بالعقيدة الصحيحة والأخرى تخالفها. هنا، يقترح النص أنه من الأنسب للجماعة التي تمتلك العقيدة الصحيحة مواصلة استخدام المسجد للحفاظ على مكانه المقدس ودوره الروحي داخل المجتمع الإسلامي. ويشدد على أهمية مقاومة الانحرافات الفكرية وعدم التفريط في حقوق الجماعة المؤمنة. أخيراً، يعترف النص بأن حلول بعض المشكلات قد تكون غير مباشرة وقد تتضمن تقاسم أجزاء من المبنى بدلاً من خسارة المكان بأكمله للعبادة.
إقرأ أيضا:كتاب مبرهنة فيرما الأخيرة- البنك الذي يشتري شقة ويبيعها بالتقسيط وإذا بقي على المشتري شيء من المبلغ اشتراها منه وزاده. هل يجوز
- لماذا الهاء في كلمة: فواكه ـ من سورة الصافات ليست هاء كناية؟.
- سقط مني مبلغ من المال قدره: 138 جنيها مصريًا، وفتشت عنه في الشارع الذي توقعت سقوطه فيه مني، أو فقده
- هناك شخص قبل أن يتزوج مارس اللواط أكثر من مرة مع أكثر من شخص، وأتى عدة فتيات من أدبارهن، وزنى أكثر م
- الفتوى رقم:(357355) لم أفهمها جيدا، والذي لم أفهمه بالتحديد هو: هل أهل الأرض سيكونون مسلمين؟ أم فقط