تلعب الصناعة دوراً محورياً في اقتصاد مملكة البحرين، حيث تعد أحد الروافد الأساسية لدعم النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة. يتميز القطاع الصناعي بالتنوع الكبير الذي يتضمن عدة مجالات رئيسية، منها صناعة النفط والغاز الطبيعي، والتي تعتبر العمود الفقري للاقتصاد البحري لعقود مضت بسبب الاحتياطيات الهائلة لهذه المصادر. إضافة لذلك، يلعب قطاع التعدين دوراً هاماً عبر إنتاج مواد البناء والموارد المعدنية الأخرى مثل الجبس والفوسفات، مما يدعم توسع مشاريع الإسكان والبنية التحتية داخل وخارج البلاد.
كما حققت الصناعة التحويلية تقدماً ملحوظاً، خاصة فيما يتعلق بصناعة المواد الغذائية والعبوات والتعبئة، فضلاً عن وجود مصانع للأدوية ومستحضرات الصحة العامة ذات مواصفات عالمية. علاوة على ذلك، تلعب خدمات مصرفية ومالية مهمة دوراً بارزاً في تشكيل المشهد الاقتصادي العام بالمملكة، حيث تحتل مؤسسات بحرينية مواقع متقدمة إقليمياً وعالمياً. أخيراً، يُلاحظ التركيز المتزايد حالياً على تطوير صناعات تكنولوجية مستقبلية مثل الروبوتات والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي (على الرغم من طلب عدم ذكر الأخير
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحدية
