في رحلة البحث عن السعادة، يكشف لنا النص “خطوات إلى السعادة” عن مجموعة من الخطوات العملية التي يمكن اعتمادها لتحقيق هذا الهدف الثمين. أولاً، تؤكد هذه الخطوات على ضرورة وجود إرادة قوية لدى الفرد لتوجيه جهوده نحو السعادة؛ فهي ليست هدية مجانية ولكنها نتيجة لجهد مستمر. يشرح برتراند راسل في كتابه “غزو السعادة”، بأن الطريق للسعادة يحتاج إلى عمل داخلي وخارجي. ومن بين أهم تلك الخطوات، التسامح الذي يلعب دوراً حاسماً في تخفيف المشاعر والأحداث المؤلمة التي قد تولد التعاسة والاستياء. حسبما ذكر مايكل مكولوغ وروبرت إمونز في كتابهم “علم نفس السعادة”، يعمل التسامح على التقليل من الضرر النفسي. يقترح العالم النفسي إيفيرت ويرثينجتون بعض الأساليب للتسامح تشمل استرجاع الألم، المحاولة لفهم فعل الآخرين من منظورهم، تذكر مواقف الغفران الأخرى، وإرسال الرسائل أو تسجيل الأفكار في يوميات شخصية. بالإضافة إلى ذلك، يعد تجنب الشكوى وتغيير اللغة المستخدمة أثناء التواصل أموراً هامة أيضاً. فالتركيز على الجوانب الإيجابية والتعبير عنها بطريقة لطيفة ومؤثرة يعزز الشعور بالسعادة ويحسن العلاقات الاجتماعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لهْلاَ يخَطيك- أشكركم على موقعكم المبارك - أسأل الله أن يجزي القائمين عليه خير الجزاء -. هل لي أن أعرف طريقة علاج ا
- امرأة طلبت الطلاق من زوجها مرات عديدة بسبب استحالة المتابعة معه، لم يوافق الرجل.. فلجأت لمحام، وبعد
- عصيت ربي عصيانا مبينا؛ فابتلاني. فعاهدته إن كشف بلاءه، أن أتوب. فكشفه عني، فلم أتب؛ فابتلاني، فعاهدت
- أرجو بيان الدليل الشرعي على أن غطاء الرأس للنساء هو فرض إن كان كذلك وإن لم يكن فالرجاء بيان ما هو أص
- السلام عليكم ورحمة الله يقول صلى الله عليه وسلم{أنت ومالك لأبيك}، ونعلم أن الولد من كسب والده، وأن ا