الطلاق بحكم القاضي شروط وضوابط

الطلاق بحكم القاضي هو إجراء قانوني يلجأ إليه الزوجان عندما تفشل جميع محاولات الإصلاح بينهما. وفقًا للنص، يُعتبر هذا الخيار الأخير بعد استنفاد جميع الوسائل الأخرى لحل الخلافات الزوجية. يوضح النص أن القاضي يجب أن يكون عادلاً ومحايدًا، وأن يتبع الشريعة الإسلامية في حكمه. لا يجوز للقاضي أن يفرق بين الزوجين إلا إذا ثبت وجود سبب مشروع للطلاق، مثل العقم أو المرض المزمن أو سوء المعاملة. يشير النص إلى أهمية محاولة الإصلاح قبل اللجوء إلى القضاء، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة النساء: “وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا”. يؤكد النص على أن الطلاق بحكم القاضي ليس قرارًا سهلاً، وله عواقب وخيمة على كلا الطرفين وعلى الأولاد إن وجدوا. لذلك، يجب على الزوجين أن يحاولوا جاهدين حل خلافاتهما قبل اللجوء إلى القضاء.

إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حكم صلاة الوتر بعد صلاة الفجر نظرة مستفيضة في أقوال أهل العلم
التالي
رحلة تعليمية في حكمة سورة لقمان للأطفال

اترك تعليقاً