في الإسلام، يُعتبر الطواف حول الكعبة المشرفة من أهم مناسك الحج والعمرة، ويتطلب هذا الطواف طهارة من النجاسة. ومع ذلك، هناك خلاف بين الفقهاء حول ما إذا كانت الطهارة شرطًا أساسيًا لإتمام الطواف. فبينما يرى بعض الفقهاء، مثل الأئمة الحنفية، أن الطهارة ليست شرطًا أساسيًا، يعتقد آخرون أن الطهارة مطلوبة لتكون أعمال الحاج مشروعة تمامًا. إذا اكتشف شخص وجود نجاسة في ثوبه أثناء الطواف، فإن حكم الطواف يعتمد على علمه أو جهله بالنجاسة. إذا كان يعلم بوجود النجاسة أثناء الطواف، فإن طوافه يعتبر باطلًا ويجب عليه إعادته. أما إذا كان جاهلًا بوجود النجاسة أو غافلًا عنها مؤقتًا، فلا يلزمه إعادة الطواف وفقًا لأغلبية الفقهاء. هذا الحكم يستند إلى سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي توقف عن فعل معين بناءً على خبر جبريل بوجود تلوث فيه. في حالة اكتشاف النجاسة بعد انتهاء الطواف دون معرفة وقت وقوعها، لا يلزم الشخص بإعادة الطواف لأنه قد يكون حدث خارج توقيت أدائه الشعائر الدينية الرسمية.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هل يمنعني ديني من مساعدة صديقة لي في عم
- دائرة إبي الانتخابية
- قرأت في فتوى سابقة أن هناك حرمة في البناء لليهود، فأردت أن أستفسر هل الحرمة تشمل البنية التحتية أم ل
- هل يجوز إعطاء الزكاة للأخ الشقيق إذا كان ممن يستحق الزكاة وهل يلزم الأخ بالنفقة على أخيه؟ بينوا لنا
- لقد تم إعطائي مبلغا من المال وهو مال ربا كان قد أُعطي من البنك على فائدة على مبلغ من المال، فهل يجوز