وفقًا للنص المقدم، فإن العادة السرية، والتي تُعرف أيضًا بالاستمناء، تعتبر محرمة في الإسلام بناءً على نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية. يؤكد الله تعالى في سورة المؤمنون أن الحفاظ على الفروج (الأعضاء التناسلية) هو واجب على المسلمين، وأن أي فعل خارج عن هذا الإطار يعتبر اعتداءً. كما يشجع الحديث النبوي الشباب على الزواج كوسيلة لحماية أنفسهم من الشهوات المحرمة، ويقدم الصيام كبديل لمن لا يستطيع الزواج. بالإضافة إلى ذلك، فإن العادة السرية تعتبر اعتداءً على النفس، وهو ما نهى عنه الإسلام. من المهم أن نلاحظ أن العادة السرية ليست فقط محرمة بسبب آثارها الجسدية أو النفسية، ولكن لأنها تتعارض مع تعاليم الإسلام. التوبة الصادقة هي الطريق إلى المغفرة من الله تعالى، والابتعاد عن المحرمات هو واجب على كل مسلم. لذلك، يجب على المسلمين تجنب العادة السرية والبحث عن طرق شرعية لتلبية احتياجاتهم الجنسية.
إقرأ أيضا:أبو الوفاء البوزجاني (الهندسي البارع)- عند تناول البصل، والثوم لا إثم علي في عدم صلاتي... في المسجد، والصلاة في المنزل، استناداً إلى قول ال
- لو أخذت قرضًا من البنك، وسددت الديون التي عليّ، وفتحت مشروعًا، فهل هذا حرام أم حلال؟
- أنا أعمل مدير شؤون موظفين بدوام جزئي في شركة برمجيات كمبيوتر متخصصة بإنتاج البرامج التي تسهل عملية ا
- Pacific lamprey
- هل كل شخص سيشعر بالسعادة وانشراح الصدر في الدنيا حتى لو فعل عمل خير من أجل الرياء ولم يريد ابتغاء وج