تسعى سورة محمد، وهي إحدى سور القرآن الكريم المدنية، إلى تقديم مجموعة من العبر والدروس المهمة للمؤمنين. أولاً، تؤكد السورة على أن أعمال الكفار، رغم حسناتها الظاهرة مثل صلة الرحم والإحسان إلى الفقراء، سترفض بسبب اتباعهم طريق الضلال. بالمقابل، يؤكد القرآن أن أعمال المؤمنين المتبعين للهدى سيقبلها الله. ثم تشير السورة إلى حالة خاصة من الكفار وهي المنافقون الذين رفضوا الحق بعد معرفتهم له، هؤلاء فقدوا القدرة على إدراك وفهم آيات القرآن نتيجة لعقوبات الله الروحية.
بالإضافة لذلك، تقدم السورة دروسًا حول أحكام القتال والأسرى أثناء الغزو. يمكن للمؤمنين إطلاق أسراهم دون فدية أو مبادلتهم بأسرى مسلمين لدى الكفار أو أخذ مال منهم مقابل حريتهم. ومع ذلك، تنوه السورة بأن السلام هو هدف الإسلام الأساسي وأن الحرب ليست غاية بذاتها وإنما وسيلة لإظهار صدق إيمان المؤمنين.
إقرأ أيضا:سَقْصى (سأَل)ثم تقارن السورة بين الجزاء الذي يناله المؤمنون والمنافقون والكافرون. بينما يتمتع المؤمنون بنعم الحياة الدنيا والفوز بالجنة في الآخرة، يعاني الكافرون من الهلاك والخلود في النار. وينصح القرآن المسلمين بالتدبر في مصائر الأمم الأخرى
- أعمل في وظيفة حكومية ودخلي 230 جنيه فقط وأعمل من الساعة 8 صباحا حتى 2 مساء وأهلي يلحون علي لكي أعمل
- علمنا أن من نوى الأضحية إذا دخل شهر ذي الحجة فيجب عليه أن لا يأخذ من شعره أو أظافره ، فما حكم من فعل
- انتشرت في هذه الأيام فتوى للشيخ المغامسي: بأنه تجوز الموسيقى اليسيرة في الأخبار والبرامج وأنها لا تث
- هل يصح أن ابن تيمية حلف سبعين يمينا على أن المسلمين سينتصرون على التتار, فقال له الناس قل إن شاء الل
- ما هي طرق جلب الملائكة للبيت؟ وهل هذا الفعل حرام؟ فقد قرأت في بعض مواقع الإنترنت استحضار الملائكة بق