العبقرية المتألقة رحلة ميخائيل نعيمة من الشرق إلى الغرب عبر آفاق الأدب والثقافة

ميخائيل نعيمة، المعروف باسم ناسك الشخروب، هو كاتب لبناني بارز ومفكر عميق، ولد في مدينة بشري اللبنانية عام 1889. رغم اغترابه للدراسة في جامعة ميشيغان الأمريكية، ظل نعيمة مرتبطًا بجذوره الثقافية. خلال فترة ابتعاثه، انضم إلى نوادي أدباء المهجر، مما ساهم في تأسيس اتحاد الأدباء العرب المقيمين بالأراضي الجديدة. هذه التجربة الثنائية بين الشرق والغرب أثرت أسلوبه الأدبي البسيط والصريح، بعيدًا عن التعقيد الخطابي. تأملاته في الطبيعة وهدوءها انعكست بوضوح في أعماله الروائية والشعرية، بدءًا من “كان يا مكان” حتى “زياد الميعاد”. تناول نعيمة قضايا المجتمع بعمق، مثل الفردية مقابل الجماعية ودينامية المشاعر الداخلية، كما في “همسات الجفون” و”سماعة الصوت العالمي”. هذه الأعمال حققت نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور الناطق بالإنجليزية بفضل سردها الدرامي والحواري. رغم مرور عقود على رحيله، تظل عبقرية نعيمة الأدبية مشرقة ومُلهمة.

إقرأ أيضا:الحايك العربي المغربي
السابق
مكافحة العنف ضد النساء استراتيجيات وأساليب فعالة لإحداث التغيير الإيجابي
التالي
العنوان تأثير التكنولوجيا على التغيرات الثقافية والاجتماعية

اترك تعليقاً