في هذا الحوار، تبرز الفروقات الجوهرية بين مفهوم العدالة في الأنظمة الوضعية والشريعة الإسلامية. وفقًا لضحى الشرقاوي وسميرة المجدوب، في الأنظمة الوضعية، العدالة ليست حقًا ثابتًا، بل أداة يمكن استخدامها لتحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية، مما يؤدي إلى ظلم وعدم مساواة. هذا التلاعب بالعدالة غالبًا ما يكون نتيجة لتأثير المال والنفوذ، حيث يمكن أن يغير مجرى القضايا ويؤدي إلى ظلم واضح.
على النقيض من ذلك، في الشريعة الإسلامية، العدالة هي حق من حقوق الإنسان، وهي واجبة على القاضي بغض النظر عن النفوذ أو المال. القاضي ملزم بتطبيق القانون دون أي تأثير خارجي، مما يضمن عدالة حقيقية وشفافية. هذا التباين يسلط الضوء على أهمية الشريعة الإسلامية في تحقيق العدالة الحقيقية، مقارنة بالأنظمة الوضعية التي قد تتعرض للفساد والتلاعب. وبالتالي، فإن الشريعة الإسلامية تقدم نموذجًا أكثر عدالة وشفافية في تطبيق العدالة.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية المغربية : زرف- إذا زرت بيتا، أو بِتُّ فيه يوما أو اثنين، أو شهرا، أو أي مدة. هل يجوز لي استعمال كل ما فيه من أكل وش
- أشكر جهودكم في هذا الموقع -جعله الله في ميزان حسناتكم-. إذا كثرت الفوائت لعذر، فهل يجوز الاقتصار على
- سوادي مارتن رئيسة تنفيذية لشركة يسوارا
- خطيبة تكلمت عن خطيبها، وقالت إن لديه: ضعفًا جنسيًّا، وسيلانًا، وإنه يأتي بالنساء إلى بيته، فما الحكم
- هل انشقاق القمر من معجزات الرسول يوم طلب منه قومه ذلك وفعل ؟