يؤكّد النقاش على الاختلاف الجوهري بين الشريعة الإسلامية والمنظومات القانونية الغربية في تحقيق العدالة. بينما تركز الأخيرة على حماية مصالح الأقوياء، فإن الشريعة الإسلامية تُبني على مبدأ حماية حقوق المستضعفين والمهمشين من خلال آليات مثل الزكاة والتحريم الربا. كما تؤكد الشريعة على بناء مجتمع متماسك ومتكافل، وهو ما يميزها عن المنظومات القانونية الغربية التي غالبًا ما تركز على الخصوصيات الفردية دون الاهتمام بالجماعة. يُحدد هذا الاختلاف بوضوح مفهوم العدالة في كل منهما: فالشريعة الإسلامية تسعى لتحقيق عدالة اجتماعية واقتصادية شاملة، بينما تبقى المنظومات القانونية الغربية مُقتصرة على حماية الحقوق الفردية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Ambrosio Solorzano
- أنا أدرس الدكتوراه في المعلوماتية في الولايات المتحدة الأمريكية, واختصاصي هو تحليل البيانات واستقراء
- سؤالي: كان عندي قط في البيت وكنت أعامله برفق، ولكن عندما كان يزعجني كنت أقوم بضربه ووخزه بإبرة وأدعه
- مكتب رئيس الوزراء ومجلس الوزراء
- عمل زوجي عند أخيه الأكبر عشرين عاما دون انقطاع تقريبا، وفي كل أيام الأسبوع من الصباح حتى منتصف الليل