العطاء والإحسان هما قيم إنسانية راسخة تعزز المجتمعات وتدفع للتقدم. منذ القدم، كان العمل الخيري جزءًا أساسيًا من النسيج الاجتماعي والثقافي للإنسان، حيث اعتمد المجتمع البشري على التعاضد والتكاتف. اليوم، رغم التقدم الحضاري والتقني، يبقى العمل الخيري ركيزة مهمة لتعزيز الوحدة الاجتماعية وبناء مجتمع أكثر عدلاً ورحمة. القرآن الكريم والسنة النبوية يحثان المسلمين على العطاء والخير، مؤكدين أن الإنفاق والنماء يجلبان البركة والعوض الجميل من الله. بالإضافة إلى الجانب الديني والأخلاقي، يلعب العمل الخيري دورًا اجتماعيًا كبيرًا في تقليل الفوارق الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية للأسر الفقيرة والمحتاجة. المنظمات غير الربحية والحكومات تساهم في تنظيم الحملات الخيرية لتحقيق الاستقرار والاستدامة داخل المجتمع. في النهاية، العمل الخيري ليس فقط خيارًا أخلاقيًا واجتماعيًا، بل هو استثمار مستقبلي يجلب الثمار على المدى الطويل، حيث تتجمع كل قطرة من العطاء لتشكل بحرًا كبيرًا من الرحمة والكرم، مما يساهم في بناء مجتمع متماسك ومترابط.
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباري- Corravillers
- اشترى شخص أضحية من مزرعة، وفي صباح العيد ذبح الأضحية، فظهر مرض في بطن الشاة، فأخذها عند البيطري، ونص
- تعرفت على فتاة عن طريق الإنترنت، وتحدثنا مدة ولكن هدانا الله بعدها ولم نعد ندخل إلى غرف الشات، ولكن
- زوجي يعمل مهندسا في شركة مقاولات عامة في بلد خليجي، ويقوم بالمفاضلة بين الشركات لكي يقوم صاحب العمل
- بالعربية: مورناغو