العفو في الإسلام هو قيمة أخلاقية رفيعة، يُعرَّف بأنه الصفح عن الجاني وترك عقوبة المستحق، وهو ثمرة من ثمرات الإيمان. يُعتبر العفو في الإسلام سببًا لنيل مغفرة الله وعفوه، حيث يُشجع القرآن الكريم على العفو والصفح، كما في قوله تعالى: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾. ويُظهر الحديث الشريف أهمية العفو، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “ارْحَموا تُرحَموا، واغْفِروا يَغفِرِ اللهُ لكم”. من أسماء الله تعالى (العفوّ)، وهو اسم يدل على عظمة عفو الله وغفرانه. في السيرة النبوية، نجد نماذج رائعة للعفو، مثل عفو النبي صلى الله عليه وسلم عن ثمامة بن أُثال وأهل مكة عند فتحها. العفو يؤدي إلى تخفيف العداوة بين أفراد المجتمع، ويُعتبر سببًا للرفعة والعزة في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد وقعت في إشكالية في مسألة التوبة والاستغفار، وهي مجموعة أسئلة متصلة ببعضها، فقد قرأت في إحدى فتاو
- ما حكم الحج بطريقة أن يجتمع عدد من الناس ويتفقوا على جمع مبلغ محدد يكفي لتكاليف حج شخص واحد فقط.. ثم
- Hello, Goodbye
- سؤالي عن طالب بالأكاديمية الفساد فساد الدين والعقول طالب من جنسية عربية ومسمى باسم الرسول عليه الصلا
- يا شيخ: أنا شاب عمري 21 سنة، ويخرج مني المذي كثيرا, تقريبا في يومين.... وتوجد أيام لا يخرج فيها، وأص