في القرآن الكريم، يعد العفو والصفح من الأخلاق الحميدة التي تشجع عليها الآيات الكريمة بشكل واضح ومتكرر. يشير مصطلح “العفو” إلى ترك العقوبة رغم وجود ذنب، بينما يتضمن “الصفح” تجاوز الذنب وتطهير القلب منه تمامًا. وعلى الرغم من التشابه الكبير بين هذين المصطلحين، فإن هناك فارقا جوهريا يتمثل في العمق والمدى الذي يصل إليه كل منهما. فالعفو قد يكون مجرد تجاهل للمساءلة القانونية دون نسيان الجرم، أما الصفح فهو أكثر شمولا ويطهر النفس من أي ذكر لذلك الذنب.
وتتجسد أهمية هاتين الفضيلتين في تأثيراتها الإيجابية المتعددة على الأفراد والمجتمع ككل. فهي تساهم في ترسيخ جو من السلام والتسامح والأمان بين الناس، وتعزز العلاقات الاجتماعية والثقة المتبادلة داخل المجتمع الواحد. بالإضافة إلى ذلك، تشجع ثقافة التعاون وحسن المعاملة والقيم النبيلة الأخرى. وقد قدم القرآن نفسه نماذج عملية لهذه الفضائل عبر قصص الأنبياء والصالحين مثل قصة سيدنا أبي بكر وعفوه وصفحه عن مسطح بن أثاثة بعد اتهامه بسوء الأدب بحق الرسول صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : البغرير- هل يجوز استبدال مؤخر صداق الزوجة من الذهب، بما يعادله من قيمة مالية، أو بقطعة أرض؟.
- Calatayud
- ما الحكم لو استعمل الزوج سيارة زوجته التي اشترتها من مالها لتوصيل بعض الناس زعمًا منه بفعل الخير هكذ
- من أول من حج من الأنبياء، هل هو سيدنا نوح؟ كما نعلم أنه سيدنا إبراهيم عليه السلام لأنه أقام القواعد.
- أشتغل مراجع حسابات في شركة، ومن ضمن عملنا نقوم ببيع بضاعة لتاجر بالأجل، ونقوم بمنحه ستين يوما تسهيلا