في النص، يتم تسليط الضوء على عدة عقبات رئيسية تعترض مسيرة التفكير العملي وتؤثر سلباً على عملية اتخاذ القرار. أول هذه العقبات هو الحياد الزائد، حيث يؤدي التركيز المفرط على الحيادية إلى فقدان القدرة على الحكم الشخصي، مما يتطلب تدريباً على التحليل النقدي وبناء الحجج القائمة على الأدلة. ثانياً، الفشل في فهم السياق يؤدي إلى استنتاجات خاطئة، مما يستدعي تحليلاً شاملاً ودقيقاً للسياقات المتعددة. ثالثاً، الخوف من المخاطرة يدفع الأفراد إلى التمسك بالوضع الراهن بدلاً من البحث عن فرص جديدة، وهو ما يمكن التغلب عليه من خلال بناء الثقة بالنفس والتوجيه المهني. وأخيراً، الانحياز المعرفي الذي يميل بنا نحو انطباعات شخصية أو معتقدات مسبقة، مما يتطلب تنمية الوعي الذاتي واستخدام أدوات نقدية لإعادة النظر في القرارات. فهم وإدارة هذه العقبات ليس فقط ضروري للحصول على أفكار ثاقبة، بل هو أيضاً أساسي لبناء ثقافة تنظيمية تحترم الاختلاف وتعزز المرونة والإبداع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عُرَّام- ابتليت منذ عام ونيف تقريبًا بجار يعشق الجلوس خارج المنزل لا بداخله، فمنذ قدوم هذا الجار قام بنصب طاو
- Lacaze
- تقدمت إلى فتاة والداها مطلقان، وتعيش في بيت أخوالها، وقد تولى تزويجها خالها، وعند السؤال عن والدها أ
- من تولى تربية الرسول صلى الله عليه وسلم؟
- يوجد مركب اسمه الكارمين e 120 يستخلص من الخنافس التي تتغذى على الصبار، ونوع من الديدان، وهذا المركب