في رحلة داخل عالم اللاوعي الإنساني، يكشف لنا العقل الباطن عن جانب غامض ومهم من شخصية الفرد. يُعتبر هذا الجانب مخزناً للأحاسيس والذكريات والعواطف التي قد ننسى وجودها لكنها تترك تأثيراً عميقاً على تصرفاتنا وأفكارنا اليومية. بينما يكون العقل الواعي مركزاً على مهمة معينة حالياً، يعمل العقل الباطن بلا انقطاع، حتى أثناء الانشغال بأمور أخرى. فهو مسؤول عن عمليات الجسم الأساسية مثل التنفس وضربات القلب وهضم الطعام ودورة النوم والاستيقاظ. علاوة على ذلك، يحتفظ بجميع التجارب الحياتية ويستدعيهما عند الضرورة.
إن فهم طبيعة العقل الباطن ضروري لتحقيق التنمية الشخصية والنمو الداخلي. يتلقى المعلومات عبر الإدراك – سواء كان حسياً أو نظرياً – ويتولى بناء معتقدات الفرد ورؤيته للحياة، مما يؤثر بدوره على قراراته واتجاه مستقبله. ليس فقط هذا، بل يمكن للعقل الباطن أن يشكل عادات الصحة الجسدية والعقلية دون علمنا الواضح بذلك. بالتالي، تعلم التحكم في الأفكار وإدارة الاسترخاء يساعد كثيراً في توجيه الطاقة نحو الأهداف المرجوة والحفاظ عليها
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)- سؤالي هو جزاكم الله خيراً: ما هو القرين، وممن هو من الجن أم روح، صدقوني لا أعرف، وهل منهم الخير ومنه
- إذا صلّى الرجل بامرأة واحدة في البيت جماعة، فالمرأه فأين تقف خلفه؟ هل خلفه مباشرة، أم خلفه عن اليمين
- ميناردز (Menards)
- أرجو إجابتي عن السؤال بأسرع وقت -جزاكم الله خيرا-: أعاني من حساسية في اليدين، وأثرت تأثيرا واضحا على
- لي صديق يعيش في أمريكا كان مواظبا على الفروض كلها، وكان يرفض الزنا ولكن في أحد الأيام أتى له أصدقاؤه