في الإسلام، يُنظر إلى العقل الباطن، أو العقل اللاواعي، على أنه جزء من النفس البشرية التي تتأثر بالمعتقدات والأفكار والمشاعر. على عكس بعض النظريات الغربية التي قد تعتبر العقل الباطن قوة مستقلة، يرى الإسلام أن العقل الباطن يخضع لسيطرة العقل الواعي. وفقًا للقرآن الكريم، فإن الله هو الذي خلق الإنسان وجعله مسؤولاً عن أفكاره وأفعاله، مما يعني أن العقل الباطن ليس مستقلاً عن العقل الواعي. في الحديث النبوي الشريف، يُشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهمية القلب أو العقل في توجيه النفس البشرية، مؤكدًا أن صلاح القلب يؤدي إلى صلاح الجسد كله. من هذا المنظور، يمكن للعقل الباطن أن يؤثر على السلوك والمشاعر، ولكن هذا التأثير يجب أن يكون تحت سيطرة العقل الواعي. يشجع الإسلام على التفكير الواعي والتحكم في الأفكار والمشاعر من خلال التذكر الدائم لله تعالى والالتزام بالأخلاق الإسلامية. وبالتالي، يُعتبر العقل الباطن في الإسلام جزءًا من النفس البشرية التي يجب أن تخضع لسيطرة العقل الواعي والالتزام بالتعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:قبائل بني كيل المعقلية بالمنطقة الشرقية- الرضيع وعدم نجاسته من الدين الى العلم. أريد توثيق هذا الموضوع ؟
- ما حكم مشاهدة أفلام الفيديو التي تحتوي على طريقة لتعليم عمل المساج، مع العلم بأنه ليس فيها كشف للعور
- استيقظت قبل طلوع الشمس بسبع دقائق، ولم أعلم أن الشمس تشرق في هذا الوقت إلا قبل ثلاث دقائق من الشروق،
- قنسونة مدينة الأشباح الإيطالية
- هل يستطيع الإنسان أن يتحكم بأجله؟ أي هل يستطيع الإنسان أن يقرب أو يبعد في انتهاء أجله؟وهل الأرزاق بي