العقيدة الواسطية هي رسالة موجزة ألفها شيخ الإسلام ابن تيمية بناءً على طلب قاضي واسط رضي الدين الواسطي، بهدف توضيح عقيدة أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته وغيرها من المسائل العقائدية التي أثارت جدلاً بين الناس. تتميز هذه الرسالة بصغر حجمها مع شمولها لأكثر أبواب الاعتقاد التي كان عليها سلف الأمة في صدر الإسلام، مما يجعلها مرجعاً مهماً في فهم العقيدة السلفية. استند ابن تيمية في كتابته لهذه الرسالة إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وإجماع أهل العلم من سلف الأمة، مما يضفي عليها مصداقية كبيرة. كما أنها لا تنسب إلى إمام معين أو مذهب محدد، بل تمثل اعتقاد سلف الأمة بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، تتميز الرسالة بشمولها لأبواب الاعتقاد وأصول الاستدلال عليها، وسهولة عباراتها ووضوحها، مما يجعلها سهلة الفهم للطلاب والمبتدئين. وقد حظيت الرسالة باهتمام كبير من أهل العلم، حيث أُلِّفت حولها العديد من الشروح والتعليقات، ولا تزال تُقرأ وتُشرح للطلاب في بداية تحصيلهم العلمي.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- عندنا عادات لا أعلم هل تجوز في ديننا الحنيف وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم أم لا؟ ولهذا أريد بعض الت
- تبين لابنتي أن زوجها يخونها مع من هو مسؤول عليهم في عمله، ولم ينكر، وادّعى أنه فعل ما فعل بتأثير الس
- عن من تسقط صلاة الجمعة وتصلى ظهراً؟
- السؤال : كنت في المرحلة المتوسطة، وكان معي صديق لي وكنا في ساحة المدرسة، وكنا نتحدث عن زميل أنا لا أ
- كان لأبي المتوفى قدر من المال وضعته في حياته في بنك ربوي دون علمه. وعند سحب الفائدة كنت أزكي على قيم