يتناول النص المقارنة بين آية قرآنية من سورة النبأ (الآيات 22-26) التي تصف حياة الضالين والجاحدين في جهنم، وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يذكر عذاب الزمهرير. تشير الآية القرآنية إلى عدم قدرة هؤلاء على الاستمتاع ببرود يسكن ناراً توقد وتشتعل بلا توقّف، وكذلك نقصان الماء والشراب الذي يمكن أن يخفف لهيب المحنة التي يعانون منها. أما الحديث النبوي، فيؤكد على وجود عذاب الزمهرير كعقوبة إضافية، رغم أن ذلك يبدو غير منطقي في عالم تحتدم فيه الحرائق. يوضح الحديث أن هذا العذاب هو جزء من مجموعة متنوعة من العقوبات المنتظرة لمن خرجوا عن طريق الحق والرشاد. ويشير النص إلى أن هذه العقوبات ليست مجرد دلائل تقليدية لعالم آخر بعيد، بل هي امتداد لاستعداداتها الداخلية لكياناتها الخاصة بالمكان المقابل للمعترفين بإخلاص وخالص إيمانهم المطيع لله الواحد الأحد. كما يوضح النص أن الظروف البيئية المختلفة التي نشعر بتطرفها في الحياة اليومية تشابه كيف سيكون مصير المكذبين يوم المعاد، حيث يقذفون بكل جرمهم وعظامهم إلى قلب هذه الهاوية العمياء التي تدعى جهنم، وهي حالة دائمة بدون فرصة للحصول على أي ارتياح جسدي مهما كان بسيطا.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاً- أنا لي حاجة عند الله و لا أحد سواه يمكن أن يقضي لي ما يقلقني فهل يجوز أن أدعو الله سبحانه و تعالى أن
- أشكركم مرة أخرى للرد والاستماع إلينا وأتمنى لهذه الشبكة الاستمرار... جزاكم الله خيراً، مشكلتي أني أن
- روبرت ألفورد (كرة القدم الأمريكية)
- جدي يريد تطليق أمي لتقوم بخدمته، ويتحجج بأن زوجها لا يكتب لها من أملاكه وأنها تعيش معه قرابة 25 عاما
- Escroux