في النقاش الذي دار حول اقتراح إدخال العامل البيئي في تفسير السلوك الجنحي، تباينت الآراء بين مؤيدين ومعارضين. من جهة، أكد معالي بن شعبان على ضرورة إدراج المنظور البيئي في منظومة العدالة، مشيرًا إلى أن البيئات المضغوطة قد تساهم في توليد تصرفات خاطئة. واقترح استخدام مقاربات متقدمة مثل الفحوص النفسانية البيئية لمساعدة المجرمين في أماكن مكتظة. من جهة أخرى، أثار علاوي الموريتاني مخاوف حول استخدام هذا المنظور كستار لعزل مرتكبي الجنايات دون مساءلتهم، مشددًا على ضرورة وجود أساسيات دامغة تُعطيه مصداقيته الثقافية والعلمية. شارك كل من اكرام الجزائري واسماعيل ابن عبدالله وابن ثريا نفس الرؤية اليقظة، مؤكدين على أهمية الحفاظ على حيادية العمليات الشرعية وخلوها من الملابسات المؤدية لانهيار مظاهر الحكم العادل. وفي الختام، اتفق الجميع على أهمية العمل بجهد بارز لسرد المعلومات الطبية الخاصة بالمواقع المعيشية وتأثيراتها على الطباع الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة الحملات الجدية المكرسة لتحقيق حالة طمأنينة آمنة في إطار دولة مدنية.
إقرأ أيضا:اصل تسمية مدينة الجديدة المغربية- هل يجوز الاستماع إلى أصوات جنسية بدون صورة. أي مقاطع صوتية جنسية؟
- خلال تصفحي للأنترنت، صفحة تجذب أخرى حتى دخلت موضوعا يتحدث عن الخنثى فاحترت كثيرا لما قرأت فيه، فتنقل
- أسقطت زوجتي حملها في الشهر الثاني فمتى تصلي ؟
- شيخي الفاضل: أنا شاب في الثلاثين من العمر، متزوج، ومسافر منذ سنة، وأنا بعيد عن أهلي وزوجتي. تمكن مني
- في سورة لقمان آية رقم15(وان جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معر