العلاقة بين الصحة النفسية والنظام الغذائي هي موضوع ذو أهمية متزايدة، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن الخيارات الغذائية يمكن أن تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على مزاجنا، وظيفة المخ، ومستويات الطاقة. البروتينات والأحماض الدهنية والفيتامينات والمعادن ضرورية لصيانة الجهاز العصبي المركزي، ونقصها قد يؤدي إلى مشاكل مثل انخفاض التركيز، الاكتئاب، القلق، وحتى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. على سبيل المثال، الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميغا-3 الموجودة في الأسماك الدهنية وبذور الشيا تساعد على تنظيم الإشارات الكهربائية داخل الخلايا العصبية. الفولات، الموجود في العدس والبقوليات والخضروات الورقية، ضروري لإنتاج الناقلات العصبية المسؤولة عن الحالة المزاجية والإدراك. المغنيسيوم، الموجود في الحبوب الكاملة والمكسرات والفواكه المجففة، يساعد في إنتاج الطاقة الخلوية وتنظيم مستويات النورادرينالين والدوبامين. من ناحية أخرى، يجب توخي الحذر عند تناول السكريات المصنعة والأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع والكحول والكافيين الزائد، حيث يمكن أن تؤدي إلى تقلبات مزاجية وانخفاض التركيز واضطرابات نفسية طويلة المدى. لتحقيق توازن غذائي يعزز الصحة العقلية، يُنصح بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية، الحفاظ على رطوبة الجسم، اختيار البروتينات النباتية والحيوان
إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)- لدي سؤال حيرني كثيرا« هو أن الدورة الشهرية تأتيني يوم 26من الشهر أو 25 وتنتهي قبل بداية الشهر الجديد
- أنا طالب ذهبت إلى أوروبا للدراسة، واكتشفت أن جميع منتجات الخبز يوضع فيها نسبة من الكحول، فهل يجوز لي
- ما حكم من أفطر في رمضان متعمدا، وهو لا يعرف بأن الإفطار حرام، وليس له معرفة بالأحكام الشرعية؟
- هل يُسأَل المرء يوم القيامة عن دين زوجته وأبنائه - إن كانت زوجته لها دين أو تؤمن بالله واليوم الآخر
- Nami Hayakawa