في النص المقدم، يوضح الحكم الشرعي الواضح بشأن العمل لدى شخص ملحد، حيث يُسمح بذلك بشرط أن يكون مجال العمل مباحًا شرعًا. هذا يعني أن المسلم يمكنه العمل لدى ملحد طالما أن عمله لا يتعارض مع تعاليم الإسلام. ومع ذلك، من المهم أن يلتزم المسلم بتعاليم دينه، وأن يسعى إلى دعوة هذا الشخص إلى الإسلام بالحسنى، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه. هذا الأمر يأتي من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: “أدْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ”. هذا الحديث يبين أهمية الدعوة إلى الله بالحسنى، وأن يكون المسلم قدوة حسنة في عمله. وبالتالي، يمكن القول إن العمل لدى ملحد جائز شرعًا، ولكن مع الالتزام بتعاليم الإسلام والدعوة إلى الله بالحسنى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطاجين- هل صحيح أن علماء الإغريق القدامى مثل أرسطو اكتشفوا كيف يتم تكوين الجنين في بطن أمه؟أي قبل نزول القرآ
- العربي المناسب للمقال: "قلب الجوعى دراسة حول أغنية برنس سبيرينغستين الشهيرة"
- لدي أخ عمره ثمان سنوات، وأريد أن آخذه معي إلى المسجد، لكنه عندما يتبول لا يتنزه من البول وينسى ذلك،
- دائما في آخر سجدة من صلوات النفل أطيل فيها السجود وأدعو كثيرا بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك عيش السعد
- زوجي ـ الله يرحمه ـ فتح محلا لبيع الدخان وكنت أرفض الفكرة وحاولت أن أقنعه بتركه، وبعد فترة بلغني أن