في ظل عالم اليوم المعولم الذي يتسم بالتفاعل الثقافي والتباين في وجهات النظر، يبرز موضوع التطرف الديني كإحدى أهم القضايا التعقيدية. وفقاً للنص، يمكن تعريف التطرف الديني بأنه ميل شديد وعنيف لبعض أتباع الدين لإثبات معتقداتهم وممارساتهم كحقائق مطلقة ثابتة. وهذا النهج غالباً ما يؤدي إلى صراعات اجتماعية وفردية. لفهم كيفية مواجهة هذا الأمر بشكل فعال، يجب التركيز على الأسباب الجذرية له.
تشير الدراسة إلى ثلاثة عوامل رئيسية تساهم في ظهور التطرف الديني خاصة بين الشباب. الأول هو الشعور بالضياع الروحي أو فقدان الأمل في مستقبل أفضل وسط ظروف اقتصادية واجتماعية مضطربة، مما يدفع البعض إلى البحث عن هويتهم وقوتهم الداخلية ضمن إطار ديني جامد. الثاني هو التأثير السلبي لنظام التعليم عندما لا يتم تقديم رؤية شاملة ومتعددة الثقافات للإسلام مثلاً، مما يقود الطلاب للشعور بالخوف ويحثهم على الاعتماد على تفسيرات ضيقة ومتشددة للدين. أخيراً، تؤكد الدراسة أيضاً على دور وسائل الإعلام السلبية والإعلام المتحيز ضد جماعات دينية معينة والذي يساهم في خلق أجواء من الاستقطاب ودعم وجهة نظر واحدة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هاك- تشاجرت مع امرأتي، وحلفت عليها بالطلاق أنني لن آكل معها هذا الأسبوع، والمشكلة حلّت ثاني يوم، وأكلت مع
- Gisèle Colette
- هل يجوز الدعاء بأي شيء، مثلا يفعل الانسان ذنبا عظيما ثم يتوب ثم يدعو الله بأن لا يفضحه عند عباده، أم
- جيم هامبي
- هل يجوز للمسلم أن ينفق زكاة المال على ولد يتيم هو كافله, بمعنى أن تحسب الزكاة من مبلغ الكفالة الشهري