في النقاش حول جدوى تضمين التعلم عن الاختلافات الفلسفية داخل النظام التعليمي التقليدي، يبرز عبد النور الحساني أن النظام الحالي يميل إلى تقديم المعرفة المتفق عليها دون تشجيع العمق المعرفي والفلسفي، مما يلغي الفرصة أمام الطلاب للاستفادة من المهارات الحرجة مثل التحليل والنقد الذاتي. هذه المهارات ضرورية للإبداع والإبتكار. من جهة أخرى، ترى ليلى بن محمد أن التركيز المُفرط على الحقائق والمعرفة القياسية ليس بالضرورة خاطئًا، لكنه غير كافٍ لتحقيق تعليم شامل. تدعو إلى موازنة تلك الجوانب بتقديم نظريات وأراء متعارضة، مما يسمح للطلاب بفهم المواضيع بغنى أكبر ومن منظور أكثر شمولية. هذه المقاربة تعزز القدرة الذاتية للتحقق والاستقصاء الذاتي لدى الأفراد. يتفق المشاركان على أن النظام التعليمي الحالي بحاجة لإدراج عناصر دافعة للعقلانية النقدية والكفاءة الفكرية العليا، من خلال استحضار النقاط الرئيسية للنظام الحالي وإظهار نقاط الضعف المحتملة فيه. يوضحان كيف يمكن إعادة تصميم الروتين الدراسي لاستيعاب قيمة البحث الاستبطاني وتمكين التعلّم الفردي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النقرة- أرسلت لي أخت سؤالا على أساس أنني أساهم في نشر تعاليم الرقية الشرعية، وليس معها بريد ولا تجيد استخدام
- عملت مدة شهر تقريبا في حراسة إحدى الشركات الحكومية ببلادي إلا أني خالفت التعليمات أكثر من مرة بمغادر
- : بسم الله الرحمن الرحيم ماحكم لعبة قريش وما حكم لعبها وهل هو جائز تشكيل الصحابة بهذه الأشكال؟؟ رابط
- هل من حق الزوجة النظر من حين لآخر في هاتف زوجها المحمول للتأكد ممن يتحدث معه علما بأن ذلك بعلمه ؟؟ م
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤال في الدين إذا استدان حسن من أحمد قطعة من الذهب وكانت قطعة الذهب