في العصر الرقمي الحالي، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب، حيث توفر لهم منصات للتواصل مع الأصدقاء والعائلة حول العالم، وتبادل الأفكار والمعلومات، والمشاركة في المناقشات العامة. هذه المنصات يمكن أن تكون أداة تعليمية قوية، حيث تتيح الوصول إلى مجموعة واسعة من المعلومات والمعرفة التي قد لا تكون متاحة بطرق تقليدية. كما أنها تعزز الشعور بالانتماء المجتمعي والدعم النفسي، خاصة خلال الفترات الصعبة مثل الجائحة الأخيرة. ومع ذلك، هناك جوانب سلبية يجب مراعاتها. الاستخدام غير المقيد لوسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بحالات القلق والإكتئاب بسبب المقارنة الدائمة للمعايير المتغيرة باستمرار عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الانقطاعات المستمرة للتحقق من الرسائل والتحديثات إلى تشتيت الانتباه وتراجع التركيز. الاعتماد الزائد على هذه الوسائل قد يخلق حاجزًا بين الأشخاص، مما يؤثر على مهارات الاتصال الشخصية وبناء العلاقات الواقعية. فقدان الخصوصية والأمان يعد مصدر قلق كبير للمستخدمين الذين يشعرون بأن بياناتهم الخاصة عرضة للاختراق والاستغلال. لتخفيف هذه التأثيرات الضارة، ينصح باتباع نهج مستنير عند التعامل مع وسائل الإعلام الاجتماعية، واستخدامها باعتدال تحت الإشراف الوالدي أو التعليمي المناسب. تشجيع الأطفال والشباب على الإنخراط في نشاطات خارج الشبكة العنكبوتية كالري
إقرأ أيضا:هل كان هناك تعريب قسري لغير العرب في المغرب؟- عندي سؤال بالنسبة للاستخارة، منذ فترة أسبوعين تقريبا: استخرت بشأن موضوع زواج، بعدها بنفس اليوم حلمت
- ما حكم إنشاء موقع خاص ببيع الحيوانات بما فيها الكلاب والقطط؟
- من فضلكم هل تجوز الصلاة على من مات وهو لا يصلي إلا الجمعة إذا اخذنا بفتوى من قال بكفر تارك الصلاة جا
- كنت قبل سنتين موسوسا، وأصبحت أتأخر في الصلاة؛ ولذلك للستر على نفسي؛ فأصبحت إذا فاتتني صلوات بسبب الن
- يريد أحد شباب مسجدنا أن يقوم بوضع تكبيرات العيد مسجلة لأحد المشايخ لكي تبث على سماعات المسجد، مع الع