تأثير جائحة كوفيد-19 على الاقتصاد العالمي كان عميقًا ومباشرًا، حيث أدت الأزمة الصحية غير المسبوقة إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد والتجارة الدولية. هذا أدى إلى انخفاض حاد في الطلب والإنتاج في العديد من الصناعات، مما أثر بشكل مباشر على الشركات الصغيرة والكبيرة. بعض الشركات اضطرت لإغلاق أبوابها، بينما لجأت أخرى إلى خفض الرواتب أو تسريح العمال لتجنب الإفلاس. القطاعات الأكثر تأثراً كانت السياحة والنقل الجوي والفنادق والمطاعم، بالإضافة إلى قطاع النفط والغاز بسبب تراجع حركة النقل وتباطؤ النشاط الاقتصادي العام. القيود المفروضة للحد من انتشار المرض، مثل الحجر المنزلي وإجراءات التباعد الاجتماعي، قوّضت الاستهلاك الشخصي والاستثمار التجاري. هناك مخاوف بشأن الآثار طويلة الأمد، مثل احتمالية حدوث ركود عالمي قد يؤدي إلى زيادة البطالة وفقدان الثقة بالاقتصاد الكلي. ومع ذلك، يتوقع البعض فرصة لإعادة البناء بصورة أكثر استدامة وقدرة أكبر على التحمل ضد الصدمات المستقبلية المحتملة.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربة- أمراة تعمل طباخة في المناسبات الاجتماعية و في إحدى المناسبات وأثناء قيامها بإلقاء نظرة إلى الطعام فو
- تعرفت على شخص قدم لي خدمة مقابل ثمن وبدوري عرفت صديقتي عليه وقدم لها نفس الخدمة مقابل ثمن نجح الأمر
- وجدت خمسة دنانير أردنية في سيارة التاكسي في المقعد الخلفي فما حكم هذا المال؟ هل يجوز لي أخذه أم يجب
- هل هناك من حرج في حرق صور فتوغرافية إذا كان فيها صور لأشخاص؟
- ما معنى ( قوما لدا)