في العصر الحديث، أحدث الإعلام الرقمي تحولاً جذرياً في سوق العمل، حيث خلق فرصاً وظيفية جديدة لم تكن موجودة قبل ثورة المعلوماتية. على سبيل المثال، أصبح هناك طلب متزايد على المحررين الرقميين والمصورين والفنانين الجرافيك والمحترفين في مجال التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذه الوظائف، التي تعتبر جديدة نسبياً، أصبحت ضرورية لنجاح الشركات في العالم الرقمي. بالإضافة إلى ذلك، عزز الاعتماد المتزايد على العمل عن بعد بسبب جائحة كوفيد دور الوسائل الإلكترونية في عقد المؤتمرات الافتراضية والحضور الفعال للمعارض التجارية العالمية عبر الإنترنت. ومع ذلك، هناك تأثيرات سلبية أيضاً، حيث يتم استبدال بعض الوظائف التقليدية بأعمال تتم بوساطة البرمجيات الآلية أو الروبوتات. من المهم أن تتكيف القوى العاملة الحالية مع هذه التغييرات والاستفادة منها لتحقيق حياة مهنية ناجحة ومستدامة. كما يجب على المؤسسات التعليمية والنظم التدريب المهني توفير البرامج المناسبة التي تستعد الأفراد لهذه الأدوار الجديدة وتدعم تطوير القدرات اللازمة للعمل الناجح في بيئة رقمية متغيرة باستمرار.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكطيفة- هل الزواج من أربع من سنن النبي صلى الله عليه وسلم؟
- ما حكم من وهب لشخص منزلا للتصرف فيه كيف يشاء وله الحق في كل شيء ـ بيعه، كراؤه، أو أي شيء ـ وذلك بأور
- قرأت فتوى حضراتكم في قصة سيدنا عمر بن الخطاب مع الأعرابي القاتل (فتوى رقم 115297). وعلمت أنها لم ترد
- هل البصاق يفسد الصوم؟
- أنا طالب في الولايات المتحدة الأمريكية، تلقيت عرضاً للعمل في شركة Amazon.com وهي عبارة عن سوق على شب