في التعليم العالي، يواجه الذكاء الصناعي عدة تحديات رئيسية. أولها ضمان العدالة والشفافية في استخدام التقنيات المدعومة بالذكاء الصناعي. يمكن أن تؤدي الأنظمة المحوسبة إلى نتائج متحيزة إذا لم يتم تطويرها وصيانتها بشكل محايد، مما يعكس أي أشكال غير عادلة موجودة في البيانات التاريخية. لذلك، يجب على المؤسسات التعليمية التعاون مع خبراء لضمان تطوير نماذج تعلم الآلة بطريقة غير متحيزة. ثانياً، هناك حاجة ملحة لتدريب الأساتذة وكبار المسؤولين على فهم وتفسير نتائج الذكاء الاصطناعي بشكل نقدي، للحفاظ على الجودة الأكاديمية وضمان استخدام التكنولوجيا لتحسين العملية التعليمية وليس استبدالها. بالإضافة إلى ذلك، يجب النظر في تأثير الذكاء الاصطناعي على اقتصاد الوظائف داخل الكلية أو الجامعة. مع زيادة الاعتماد على روبوتات الدردشة والأتمتة الأخرى، قد يتم إعادة تنظيم بعض الأدوار الإدارية والإدارية، مما يتطلب وضع سياسات تأمين وتحويل مهارات تشجع الانتقال التدريجي لطاقم العمل الحالي نحو أدوار جديدة تتطلب خبرة متخصصة أكثر في مجالات مثل تصميم النظام واستراتيجية البيانات الضخمة والحماية الأمنية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
إقرأ أيضا:كتاب البيئة والتلوث
