يتناول نص “التضخم الاقتصادي” بشكل مفصل تأثيرات هذا المصطلح على الاستقرار الاجتماعي والسياسي. يُعرف التضخم بأنه الزيادة العامة والمستمرة في مستويات الأسعار داخل اقتصاد معين، وهو ليس مجرد ارتفاع مؤقت في أسعار السلع والخدمات، ولكنه انخفاض حقيقي للقوة الشرائية للمال. تؤثر هذه الظاهرة سلبًا على الأفراد ذوي الرواتب الثابتة، إذ تصبح مشترياتهم اليومية أكثر كلفة، مما يقود إلى تدهور قدرتهم الشرائية وبالتالي زيادة عدم المساواة الاجتماعية.
على الصعيد السياسي، يحمل التضخم مخاطر كبيرة تتمثل في فقدان الثقة الشعبية بالحكومات المنتخبة. ففي ظل الانخفاض الملحوظ لمستوى المعيشة ناجم عن التضخم، قد يغضب المواطنون ويوجهون انتقادات قاسية للحكومات التي تفشل في احتواء هذه الظاهرة أو التعامل معها بكفاءة. وقد يصل الأمر إلى دعم أحزاب سياسية جديدة أو تقليدية ذات أجندات متطرفة توعد بتغييرات جذرية وسريعة. وفي حالات قصوى، يمكن أن يؤدي التضخم غير المنضبط إلى انهيار النظام السياسي القائم تمامًا. ولذلك، يعتبر ضبط معدلات التضخم عاملاً أساسياً لتحقيق الاستقرار الاجتماعي
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل بالمغرب الاقصى- -مع ازدياد استعمال الناس للكمبيوتر والأنترنت ونسخ البرامج غير الأصلية دون إذن أصحابها طرأت في بالي ه
- جوزيف ليليفيلد
- أغنية "واحدة من تلك الليالي" لفريق إيغلز
- إذا لم أخرج الزكاة، فهل يأخذ المساكين والفقراء يوم القيامة من حسناتي، كأصحاب الحقوق، كما في حديث الم
- أنا وأخواتي متزوجات، ولا نعمل، إلا أختا واحدة لنا. وطلبت أختي التي تعمل، أن تعطي لأمي مبلغا من المال