في الإسلام، يتم تحقيق توازن دقيق بين الحرية والمسؤولية بطريقة فريدة ومفصلة. يُعتبر المسلم حرًا في اختياراته الشخصية، ولكن هذه الحرية تأتي مع مسؤولية كبيرة. يؤكد القرآن الكريم على طبيعة الإنسان الحرة والقادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها، حيث يقول الله سبحانه وتعالى “لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ” (البقرة: 256)، مما يدل على أن الإنسان حر في اعتناقه للدين. ومع ذلك، فإن هذه الحرية تأتي مع مسؤولية استخدامها بالطريقة التي تحترم القيم والمبادئ الإسلامية الأساسية.
يُشجع القرآن المؤمنين على حمل الأمانة والاستخدام الصحيح للحرية التي منحوها لهم، حيث يقول الله عز وجل “وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ” (الأعراف: 172)، مما يعني أن كل فرد مسئول عما يفعل وأفعاله لها نتائج خاصة به. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الإسلام مجموعة من القواعد والأوامر والنواهي التي تساهم في تحقيق هذا التوازن، مثل تحريم الزنا والخمر والربا، والتي تمثل تهديدًا لبناء مجتمع صالح ومتماسك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاسبهذا الشكل، يوفر الإسلام نظامًا متكاملًا لتعليم كيفية إدارة الحياة اليومية والحفاظ عليها ضمن إطار أخلاقي وإلهي واضح المعالم، مما يجعله نموذجًا رائدًا في التعامل المتوازن بين الحرية والمسؤولية الإنسانية.
- أحيانًا أقوم بتأخير الصلاة كسلًا لأجل مشقة الوساوس التي لديّ، وأعرف أن هذا خطأ، وأحيانًا يحدث أمر يز
- امرأة هلكت عن ابنة أخ (الأخ من الأب)، وابني أخت (الأخت من الأم)، ولا يوجد أحد غيرهم. فلمن يكون الإرث
- نذرت منذ زمن أن أقرأ غدًا جزأين من القرآن الكريم، ولكني لم أفِ به، مع أني أستطيع، وأريد القراءة الآن
- أنا لاجئة عراقية، من أهل السنة والجماعة، تركت العراق؛ بسبب ما نتعرض له من ظلم، من الحكومة الطائفية.
- دخلت ختمتين للقرآن في مجموعتين مختلفتين في الواتساب، ومرّت عليَّ شهور صعبة، ولم أقرأ، لكني كنت أخبره