في النقاش حول تأثير العولمة على الهوية الثقافية والدينية، تباينت الآراء بين المشاركين. رشواني أكرم أشار إلى أن العولمة تهدد الهويات الثقافية الأصلية من خلال خلق صور أحادية الجانب للعالم، مؤكدًا على ضرورة الدفاع عن التراث الثقافي والديني. في المقابل، رأى فخر الدين بن قاسم أن التوازن بين حفظ الهوية والاستفادة من المكاسب الحديثة هو الحل الأمثل، مشيرًا إلى أن الانفتاح على الآخرين يحمل فرصًا معرفية وثقافية كبيرة. من جهة أخرى، حذّر ظل العقل من المخاطر غير المنظورة للعولمة التي تهدد بتمزيق القيم والتقاليد الأساسية، مؤكدًا على الحاجة للشجاعة والحكمة للحفاظ على تقاليدنا دون انزلاق للتبعية. بدر الدين البارودي شارك هذا القلق لكنه دعم الرأي الأول بأن الحساب الذكي والموضوعي للمكتسبات المقترحة ممكن دون التضحية بجذورنا الثقافية والدينية. رغم اختلاف الرؤى، اتفق الجميع على ضرورة العمل بحكمة وشجاعة لتحقيق توازن بين الحفاظ على هويتنا وانتفاع منها بفوائد العصر الحديث.
إقرأ أيضا:د. محمد البغدادي: دول عربية تحارب العربية !
السابق
أثر المحافظة على أذكار اليوم تعزيز السلام الداخلي والتواصل مع الرب
التاليفوائد روحية ونفسية لسماع القرآن الكريم
إقرأ أيضا