في عصرنا الحالي، الذي يتسم بالتقدم التكنولوجي السريع، أصبحنا قادرين على التواصل والعمل والدراسة عبر شاشات رقمية. رغم الفوائد العديدة مثل الوصول السريع إلى المعلومات وتحسين الكفاءة الشخصية والمهنية، إلا أن هذا التطور يشكل تحديات كبيرة على الصحة النفسية. الإدمان الإلكتروني هو أحد أكبر المخاوف، حيث يمكن أن يؤدي السلوك غير المنضبط تجاه استخدام الأجهزة الإلكترونية إلى تأثيرات سلبية على العلاقات الاجتماعية والحياة اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر الضوء الأزرق الصادر من هذه الأجهزة على النوم، مما يزيد من مستويات الإجهاد والإرهاق والتعب الذهني. وسائل الإعلام الاجتماعي، رغم أهميتها في الحياة الحديثة، يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالعزلة وعدم الثقة بالنفس بسبب المقارنة الدائمة مع حياة الآخرين المثالية عبر الإنترنت. كما أنها قد تساهم في زيادة حالات الاكتئاب واضطراب القلق. لتحقيق توازن فعال بين استخدام التكنولوجيا والصحة النفسية، من الضروري الحد من الوقت أمام الشاشة، إنشاء حدود زمنية لاستخدام التطبيقات والمواقع المختلفة، القيام بأنشطة غير مرتبطة بالتكنولوجيا مثل الرياضة والقراءة والنزهة الطبيعية، والتأمل المنتظم والصلاة كأنشطة روحية تعزز السلام الداخلي.
إقرأ أيضا:كتاب الذكاء الاصطناعي- أنا فتاة أقلعت بحمد للـه عن معصية عظيمة كنت أفعلها وأسأل اللـه الثبات، لكنني حلفت كثيرا للإقلاع عنها
- دي جي هيل
- أريد أن أصنع وأبيع ملابس للرجال والأطفال تحتوي على كتابة كأقوال مشاهير المسلمين وغيرهم أو حكمة أو مث
- 2022–23 UEFA Europa League
- زوجتي ادعت على نفسها كلاما يخل بالشرف وعندما اشتكيتها لأخيها كذبت وحلفت بالمصحف وادعت أنني أنا الذي