تأثير التكنولوجيا الحديثة على العلاقة الزوجية هو موضوع معقد ومتعدد الأوجه، حيث يمكن أن تكون التكنولوجيا أداة مفيدة أو عائقًا حسب كيفية استخدامها. من جهة، توفر الإنترنت والشبكات الاجتماعية فرصًا للتواصل الفوري والمعرفة الواسعة، مما يعزز الفهم المتبادل بين الشركاء ويوسع آفاق معرفتهم المشتركة. هذا الجانب الإيجابي يمكن أن يسهم في تقوية الروابط الزوجية من خلال تسهيل التواصل وتوفير موارد تعليمية مشتركة. ومع ذلك، هناك جانب سلبي يتمثل في زيادة الانشغال الرقمي الذي قد يؤدي إلى تقليل الوقت والجهد المبذولين في التواصل الشخصي والعاطفي. بالإضافة إلى ذلك، فإن سهولة الوصول للمعلومات عبر الإنترنت قد تشكل خطرًا غير مباشر حيث يمكن للشخص التعرض لمحتويات مضرة أو مضايقات رقمية تؤثر سلباً على الاستقرار العائلي. لذلك، يصبح من الضروري وضع استراتيجيات صحية لاستخدام التكنولوجيا، مثل تحديد الحدود الزمنية للعلاقات الرقمية وتعزيز القيم الأساسية مثل الاحترام والثقة داخل المنزل. في النهاية، يجب النظر للتكنولوجيا كأداة وليس كمصدر للانفصال، حيث إنها ليست عائقًا أمام الروابط العائلية ولكنها تحتاج لتنظيم واستخدام مسؤول لتحقيق توازن صحي ومتكامل للحياة الزوجية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النقرة- Jonas Andersson
- قرأت حديثا فيما معناه: أنه يصبح على كل سلامي من الإنسان صدقة فهل هذه الصدقات واجبة وفريضة يحرم تركها
- سؤال مهم أرجو الإجابة عليه سريعا: تقوم الوالدة بالسلام على خادمات الأسرة بتقبيلهم، والبدء بقول: « ال
- كنت قد حفظت القرآن كله قبل أكثر من خمس سنوات, ولكنني للأسف لم أراجعه فأنسيت أغلبه ولم أعد أتذكر الآن
- ذهبت إلى صاحب شركة لإنتاج الأجهزة الكهربائية لأطلب منه وكالة أي أكون وكيلا للشركة وقبل أن أطلب منه ذ