تأثير التكنولوجيا الرقمية على التعليم الحديث يتجلى في العديد من الجوانب الإيجابية والسلبية. من الناحية الإيجابية، قدّمت التكنولوجيا الرقمية فرصًا جديدة للتعليم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإنترنت التي تسهل التواصل والتعلم الجماعي بين الطلاب وأساتذتهم حول العالم. كما أن الأدوات مثل البرامج الافتراضية والمحاكاة الفعلية قد سهلت التعلم العملي في مجالات تتطلب بيئات مادية خاصة. بالإضافة إلى ذلك، جعلت الكتب الإلكترونية والأدلة الاستشارية عبر الإنترنت المحتوى التعليمي أكثر توافراً وبأسعار أقل، مما يساهم في زيادة معدلات التسجيل والإقبال على الدراسة. هذه المرونة الزمنية والمكانية تعزز القدرة على الاختيار الشخصي للطريقة المناسبة لكل طالب، مما يسمح بتخصيص خطط دراسية تناسب الاحتياجات والفروق الفردية لدى الطلاب المختلفة. ومع ذلك، هناك تحديات كبيرة ترتبط باستخدام التكنولوجيا الرقمية، مثل الخطورة الأمنية المرتبطة بالحفاظ على خصوصية البيانات الخاصة بالأطفال والشباب، وتأثير استخدام الأجهزة الإلكترونية لساعات طويلة على الصحة النفسية والجسدية للأجيال الناشئة. كما أظهرت بعض الدراسات انخفاض مستوى التركيز وانتباه خلال جلسات المحاضرات عند دمج الوسائط الرقمية مع المواد الأكاديمية التقليدية. لذا، يجب إدارة واستخدام هذه الأدوات بطرق مدروسة ومأمونة لتحقيق أفضل نتائج ممكنة وتعظيم فوائدها بينما نحد نقائصها وضمان سلامتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافة- ريان هيدجيز
- كاريشما تانّا
- رأيت في إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أناسا يسخرون من النبي صلى الله عليه وسلم، ومن كتاب الله
- كتبت الكتاب في 31 أغسطس 2018 في مسجد. ثم توفي والد زوجتي في 28 أكتوبر 2018، وكان ميعاد الفرح 14 ديسم
- امرأة حملت بتوأم ثم أسقطت أحدهما وهي في الشهر الخامس من الحمل، وبقي الآخر في بطنها، فما زالت حاملا.