تسلط الدراسة المقدمة الضوء على التأثير الواسع لتطور التقنيات الحديثة على الحالة النفسية للشباب بشكل خاص. يشير البحث إلى أن الانغماس المطول في وسائل الإعلام الرقمية – بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو وغيرها – قد يكون له عواقب سلبية خطيرة. فقد أظهرت التحقيقات العلمية وجود ارتباط قوي بين كثرة استعمال الأجهزة الإلكترونية وظهور حالات اكتئاب واضطرابات القلق وإرهاق الدماغ. ويعود جزء من السبب في ذلك إلى تأثيرات الضوء الأزرق المنبعث منها والتي تقيد إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورات النوم الطبيعية للجسم.
بالإضافة لذلك، تساهم الرسائل المسيئة والمحتوى المضلل المنتشر عبر الشبكة العنكبوتية في رفع مستوى الشعور بالتوتر والخوف لدى هؤلاء الأفراد. ومع ذلك، هناك جانب آخر أكثر إشراقاً لهذه الثورة التكنولوجية؛ إذ بات بإمكان الكثيرين الآن الحصول بسهولة وبسرعة كبيرة على مساعدات مهنية ونصح متخصص بشأن الأمراض النفسية دون الحاجة للسفر لمسافات بعيدة أو الانتظار طويلًا للحصول على موعد طبي. كذلك، توفر شبكات الإنترنت كم هائلاً من المعرفة حول طرق فعالة لإدارة المشاعر الشخصية وتعزيز العلاقات الاجتماعية بطرق مبتكرة وحديث
إقرأ أيضا:سكان منطقة تامسنا ودكالة حسب العلامة المختار السوسي- لقد أدركني السحور وكنت نائما مع زوجتي، وعندما استيقظت رأيت الشمس عاليا فأبعدت زوجتي عني. هل صيامي صح
- فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى تتلخص الواقعة التي أريد أن أسأل عنها فيما يلي. أنا طالبة أدرس للحصول على
- أسأل عن رأي الشرع في الأشياء المستحدثة. قصتي هي أن لي بنتا، تعاني من مرض نقص الطاقة في الخلايا، الذي
- Gustave Cabaret
- توفي والدي وله مال عند بعض الأشخاص ـ وكان يعمل بالتقسيط ـ قام الورثة بتوكيلي في جمع المال والمطالبة