تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسرية في العصر الرقمي الحالي هو تأثير مزدوج، حيث يمكن أن تعزز هذه الأدوات الحديثة الروابط الأسرية عندما تُستخدم بشكل مسؤول، لكنها قد تؤدي أيضًا إلى تراجع التواصل الحقيقي والتعاون بين أفراد الأسرة إذا استُخدمت بلا ضوابط. من ناحية، توفر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي فرصًا لأفراد الأسرة المقيمين بعيدًا للاحتفاظ بروابطهم وعلاقاتهم، مما يسمح لهم بالتواصل الدائم وتبادل الصور والفيديوهات والعواطف بطرق كانت مستحيلة أو محدودة للغاية قبل ظهور هذه الوسائط الجديدة. كما تساعد التطبيقات والألعاب المناسبة للأطفال الكبار والصغار على تحسين مهارات التواصل الاجتماعية والاستراتيجي لديهم، مما يجعلهم أكثر انخراطًا وإبداعًا داخل نطاق عائلتهم الواسع. من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي الانشغال بمواقع الشبكات الاجتماعية واستخدام الهاتف المحمول بشكل متكرر أثناء وقت الطعام مع العائلة أو خلال نشاط مشترك آخر إلى خلق جدران افتراضية تفصل الأفراد عن بعضهم البعض فعليًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشكل الإفراط في استخدام الشاشات تهديداً لصحة الأطفال النفسية والجسدية بسبب قلة النوم وانخفاض مستوى النشاط البدني الذي يتبع الاستخدام المكثّف للتقنيات الذكية. لتحقيق توازن صحي فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا ضمن البيئة المنزلية، ينصح الخبراء بشدة باتباع عدة خطوات عملية تشمل تحديد فترات زمنية محددة لاستخدام الجهاز الإلكتروني لكل فرد من أفراد
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربة- صليت آخر ركعة من المغرب مع الإمام، وبعد ما سلم وقفت لأكمل صلاتي، وفي الركعة الثانية نسيت أن أجلس للت
- إنني امرأة متزوجة منذ 7 سنوات ولدي طفلان. ولكن زوجي يعمل بوظيفة سائق بإحدى الشركات وليس لديه مؤهل ال
- قائمة لاعبي الكريكيت الدوليين في مالطا في العشرينات
- قرأت كلاما لابن تيمية ـ رحمه الله ـ في اقتضاء الصراط المستقيم: ثم إنه ثبت بعد ذلك في الكتاب والسنة و
- إذا دخل أحدكم المسجد فهو زائر "إلى الله فحق على المزور أن يكرم الزائر . من الراوي ؟ هل هو ضعيف أم صح