في النقاش الذي بدأه هيثم الدين بن الطيب حول فعالية التكنولوجيا في هدم الثقافات الاستبدادية، اتفق المشاركون على أن التكنولوجيا وحدها ليست كافية لإحداث تغيير دائم. هيام الموساوي ومنصف بن زروق ومنتصر اليحياوي وهالة بن عزوز وعبد الله المهنا أكدوا على ضرورة نهج شامل يتجاوز مجرد ترقية الأدوات التقنية. هذا النهج يجب أن يأخذ في الاعتبار الجوانب الاجتماعية والسياسية، بالإضافة إلى بناء البدائل الديمقراطية وإعادة النظر في السياسات والقوانين. جميع المشاركين اتفقوا على أن التعامل مع الثقافات الاستبدادية يتطلب عملية طويلة وأعمق تستوجب تحولا كاملاً في النظام السياسي والفكري السائد. التغييرات النوعية تتطلب جهودا جماعية وشاملة، حيث تلعب التكنولوجيا دورا محوريا ولكن محدودا ضمن منظومة أكبر تتضمن الإصلاح الاجتماعي والسياسي والديمقراطي.
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت في إحدى الدول للدراسة، وكنت في سكن للطالبات، وداخل السكن مصلى صغير، فيه بضع كتيبات ومصاحف، ولاحظ
- ذكرتم حفظكم الله في فتواكم رقم 62581 أنه يجوز للرجل أن يستمني عن طريق صوت زوجته، فهل له أن يستمني عن
- روكولور
- سمعت أن هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم في النكاح كالآتي: بين صلاتي المغرب والعشاء يجتمع الرجال في الم
- هل عدم الرد على الإهانة، والشتيمة يدل على ضعف الشخصية فعلًا؟ فأنا -والحمد لله- أقوم باحترام الجميع