في النقاش حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحة النفسية، برزت وجهات نظر متباينة. من جهة، تم الترحيب بالأدوات الجديدة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لدعم الصحة النفسية، مثل العلاج الروبوتي والعلاج المعرفي السلوكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي. من جهة أخرى، أعرب البعض عن قلقهم بشأن الإفراط في الاعتماد على هذه التقنيات، مما قد يؤدي إلى عزلة نفسية وتدهور الصحة العقلية. تم الاتفاق على ضرورة تحقيق التوازن في استخدام هذه التقنيات، مع التأكيد على أهمية مراقبة الوقت المستغرق أمام الشاشات. كما شددت المشاركات على أهمية الحفاظ على الثقافة الاجتماعية والإنسانية، مشددين على الحاجة إلى حملات تثقيفية لتوجيه الأفراد لاستخدام هذه التكنولوجيات بأمان واحترام للحياة الاجتماعية والثقافة البشرية. يبقى التحدي الأساسي هو ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بصورة مسؤولة لدعم الصحة النفسية دون تثبيط الشعور الطبيعي بالتواصل والحياة الاجتماعية. يبدو أن المفتاح يكمن في التعليم والتوعية المستمرة حول كيفية الامتزاج بين العالمين الرقمي والواقعي للحفاظ على الصحة العاطفية والنفسية.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القران- عُمِلت عملية قلب لأبي قبل أسبوعين، ولم يستطع بعدها الوقوف إلا بتعب شديد جدًّا، وهو الآن منوّم في الم
- أنا شاب عمري 18 سنة، منذ شهور وأنا في صراع نفسي. أنا مؤمن جدا بالله، وليس عندي أي شك نهائي. أنا غير
- قبل أن أبدأ: أشهد الله أني أحبكم فيه وأشكركم على هذا الموقع. أقيم بألمانيا في مدينة صغيرة فيها 3 مسا
- أويا
- وقع في الزنا ثم تاب من ذلك وندم ولم يعد مرة أخرى، ولكنه قد يرتكب بعض الذنوب ـ كالنظر أو مشاهدة بعض ا