في النقاش حول دور الرقابة والأمان في عالم الذكاء الاصطناعي، تباينت وجهات النظر بين المشاركين. بعض الأصوات، مثل عزيزة الديب، أكدت على أهمية عدم قمع التقدم التكنولوجي خوفاً من سيناريوهات كارثية غير مؤكدة، مشيرة إلى قدرة البشرية على التكيف مع التغيير. في المقابل، شدد آخرون مثل سلمى المسعودي، لينا السوسي، وإسلام بن القاضي على ضرورة بناء بروتوكولات قانونية وأخلاقية لتوجيه استخدام الذكاء الاصطناعي نحو المنفعة المشتركة. كما أكد داوود القاسمي، سفيان القروي، ونوافز بن وازن على الحاجة إلى الموازنة بين الاعتراف بالمخاطر المحتملة والاستفادة من الإمكانات العظيمة للذكاء الاصطناعي. من جهة أخرى، رأى رابح الشاوي وحسان بوزيان أن التركيز الكبير على النواحي السلبية قد يحرمنا من الفوائد العديدة التي يجلبها هذا التحول التكنولوجي. جوهر النقاش يدور حول كيفية التعامل مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي: هل هي مصدر خطر يجب احتواؤه أم فرصة عظيمة تحتاج فقط إلى تنظيم رشيد؟ الاتجاه العام يميل نحو التأكيد على ضرورة تحقيق توازن بين الخوف والتشجع، وبناء نظام قانوني وأخلاقي يسمح لنا بتسخير قوة الذكاء الاصطناعي لأجل مستقبل أكثر ازدهاراً.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغرب- أنا أعمل في مركز كمبيوتر وإنترنت وقد منّ الله علينا بالهداية وعلى صاحب هذا المركز وأصبح هدفنا أن يكو
- أبي وأمي أحيانا يظلمان الناس، وأشعر أنني لا بد أن أدافع عنهم. مثلا أمي تتكلم عن لباس ابنة خالتي، وأن
- الحوادث تحدث
- تزوجت من شخص عانيت منه أشد المعاناة بسبب طباعه العصبية والصعبة، فهو سريع الغضب، ولأتفه الأسباب يتلفظ
- 1- ما حكم البحث عن الآثار القديمة وتجميع البقايا كالأحجار وما شابه ذلك.