في النقاش الذي أثاره عبد المجيد الزوبيري حول مستقبل التعليم في ظل الثورة الرقمية، تم تسليط الضوء على مخاطر الإفراط في استخدام الحلول الرقمية التي قد تؤدي إلى إغفال الجوانب البشرية الأساسية في التعليم. اتفق جميع المشاركين على أن التفاعل المباشر بين الطلاب والمعلمين لا يمكن استبداله بالتكنولوجيا، رغم فوائدها في توسيع نطاق الوصول إلى المعلومات. هذا التفاعل يعزز المهارات الاجتماعية والقائدية لدى الطلاب، ويبني علاقاتهم بحاضرهم وأجيال المستقبل. شددت المناقشة على ضرورة تحقيق التوازن بين الرقمنة والروح الإنسانية، حيث يجب ألا تأتي الحلول الرقمية على حساب جوهر التواصل والعلاقات الشخصية. كما أكد الجميع على أن النجاح الأكاديمي وحده غير كافٍ، وأن التعلم الاجتماعي يلعب دوراً محورياً في النمو الشامل للطالب. في النهاية، تشير المناقشة إلى أهمية إعادة النظر في المنهجيات التعليمية لتأكيد العناصر الإنسانية الأساسية وعدم تركها كملاحقة جانبية للحلول التكنولوجية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفيالعنوان توازن رقمي وروحي مستقبل التعليم بعد الثورة الرقمية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: