تسلّط هذه المادة الضوء على دور التكنولوجيا الرقمية في تحويل معالم تعليم اللغة العربية، حيث تُقدم الأدوات الحديثة كفاءة وفعالية للمعلمين والطلبة على حد سواء.
يُمكن للتكنولوجيا الرقمية توفير موارد تعليمية متعددة الوسائط مثل البرامج التعليمية عبر الفيديوهات والألعاب التعليمية، التي تجعل عملية التعلم أكثر جاذبية للجيل الحديث الذي تربى على الإنترنت والتطبيقات الذكية. كما تُتيح تقنية المعلومات الوصول إلى مجموعة واسعة من المواد التعليمية، بما في ذلك القصائد الشعرية القديمة والمواد الثقافية الأصيلة والحديثة، مما يمكّن المتعلمين من الغوص عميقًا داخل ثقافة اللغة. تُعتبر أدوات الدردشة باللغة العربية الحقيقية بين المعلمين والمتعلمين إضافة إلى ممارسة المحادثات مع مستخدمين آخرين حول العالم، تشجيعاً للتعليم الشخصي، حيث تستطيع برمجيات التعلم الآلي تحديد نقاط الضعف لدى كل طالب ومن ثم اقتراح تمارين خاصة لتلك النقاط.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصور
