في النقاش حول دور الثقافة المؤسسية في تنظيم استعمال التكنولوجيا بشكل أخلاقي، أكد المشاركون على أهمية تبني ثقافة مؤسسية متينة تستند إلى القيم الإنسانية والأحكام الأخلاقية، بالإضافة إلى القوانين والتنظيمات الحكومية. أشار العديد من الأعضاء إلى ضرورة وضع مجموعة من القواعد والمعايير الداخلية التي تحترم البيئة والخصوصية والعدالة الاجتماعية، بهدف حماية حقوق الفرد والمجتمع. ألاء اليحياوي أكدت أن هذه الثقافة لا تقتصر على الامتثال للقوانين فقط، بل تشمل النظر إلى المستقبل وكيف يمكن أن تؤثر أنشطة اليوم على حياة الغد. اقترحت إعادة توجيه الهندسة الاجتماعية للتكنولوجيا لتعزيز الرفاه العام وبناء مجتمع أكثر سلاماً واستقراراً. زكرياء بن بركة أضاف أن الشعور بالأخلاق لدى المؤسسات له مكانته الخاصة، مشدداً على الحاجة العملية لتطبيقات السياسات الأخلاقية والتركيز على الخير المشترك بدلاً من الربح القصير المدى. مالك السمان اعترف بفهم ألاء العميق للقضية ولكنه طرح مشكلة التطبيق الفعلي لهذه المفاهيم داخل الشركات، مقترحاً العمل المشترك بين المتخصصين القانونيين والأخلاقيين لمواجهة هذه العقبات وضمان كفاءة عالية في تفسير المبادئ الأخلاقية وتطبيقها. في الختام، يبرز واقع هام يتمثل بالحاجة الملحة لبناء نظام داخلي يرتكز على الاعتبارات الأخلاقية في التعامل مع التكنولوجيا، جنباً إلى جنب مع قوانين الدولة، لضمان حيوية وصلاحية حياة الجميع في عصر الرق
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّك- عندما أتصدق بصدقات بنية الشفاء عن مريضي ولم يشفَ, فهل معنى ذلك أن الله لم يتقبل صدقتي؟ مع العلم أنني
- ما الحكم في مقولة رمضان كريم , وجزاكم الله خيرا
- بسكويت دوتز
- أريد أن أسال عن صلاة الفجر. هل يجوز أن أؤجلها إلى ما بعد الشروق إذا كنت طالبة في المدرسة، ولا أستطيع
- سؤالي بخصوص الطريقة النقشبندية هل هي مستقيمة، وتمت للإسلام بصلة؟ لقد انضممت لها دون أدنى معلومات عنه