تسلط المقالة الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تطوير نظام تعليمي أكثر كفاءة وفعالية. يتمثل أحد أبرز جوانب هذا التأثير في قدرته على توفير تعليم مخصص لكل طالب بناءً على قدراته واحتياجاته الفريدة. بفضل خوارزمياتها المتقدمة، تستطيع أدوات الذكاء الاصطناعي تحليل بيانات أداء الطلاب الكبيرة واستخلاص أنماط وسلوكيات دقيقة، مما يسهم في وضع خطط دراسية مخصصة تساهم في زيادة فهْم الطلاب وتحقيق تقدم أكاديمي أفضل.
بالإضافة إلى ذلك، يعد الذكاء الاصطناعي مفيدًا أيضًا للطلاب الذين لديهم احتياجات خاصة، حيث يمكن له تقديم حلول مبتكرة مثل الترجمة اللغوية الآلية والرسومات ثلاثية الأبعاد لمساعدتهم على مواجهة التحديات السمعية والحركية والمعرفية. وفي الوقت نفسه، يخلق استخدام الذكاء الاصطناعي فرصة للمعلمين لإعادة توجيه تركيزهم نحو تقديم دعم فردي أكبر للطلاب من خلال تخفيف عبء المهام الروتينية عليهم. وبالتالي، يستطيع المعلمون الاستفادة من البرامج المدعومة بالذكاء الاصطناعي للحصول على نظرة ثاقبة حول استراتيجيات
إقرأ أيضا:مدينة آسفي المغربية واحدة من بين أقدم مدن المغرب
