العين نافذة الروح ودورها البيولوجي والفسيولوجي

العين، كما يصفها النص، هي نافذة الروح التي تربط بين العالم الخارجي وداخل كياننا الحسّاس. من الناحية البيولوجية، تتكون العين من ثلاثة أقسام رئيسية: القرنية، الجسم الزجاجي، والمخاخ الشبكية. القرنية تعمل كمحدد للصورة وتسمح للأشعة الضوئية بالدخول، بينما العدسة قادرة على تغيير شكلها لتغيير تركيز الصورة حسب المسافة. المخاخ الشبكية هي الجزء الداخلي الأكثر حساسية للعين، وتحتوي على الخلايا المستقبلة للضوء التي تحول الأشعة المنكسرة إلى نبضات كهربائية ترسل إلى الدماغ. من الناحية الفسيولوجية، تلعب العين دورًا حيويًا في العديد من العمليات داخل الجسم. فهي تتواصل مع نظام القلب الوعائي لتنظيم ضغط الدم والاستجابة للتوتر، وتساعد في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ من خلال التعرف على مستوى الضوء الطبيعي. هذه الوظائف تعكس مدى تعقيد العين وأهميتها في الحفاظ على التوازن الفيزيولوجي للجسم.

إقرأ أيضا:الحرّاقة (إسم الذي يُطلق على المهاجرين إلى أوروبا في قوارب صغيرة بطريقة غير شرعية)
السابق
هل يجوز خصم أجر عامل أثناء فترة راحة رسمية بدون اتفاق؟
التالي
الدوالي وأحدث التقنيات العلاجية الليزر الوريدي والتردد الحراري

اترك تعليقاً