العِلاقةُ المُوازنةُ بينَ الذكاءِ الاصطناعيِّ والمعلِّمِ الافتراضيّ

تناول النقاش الحيوي الذي أثارته مشاركة صاحب المنشور زيدان الرشيدي موضوع العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والمعلم الافتراضي في النظام التعليمي. برزت مخاوف بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي كبديل للمعلمين البشريين بسبب الغنى الثقافي والروحي والاجتماعي الذي يحمله المعلمون، والذي قد يكون صعب التحويل إلى مجموعة بيانات رقمية. أكد العديد من المشاركين، بما في ذلك كمال الدين الصديقي وتغريد الدرويش وعندو الوادني، على أهمية الحضور الإنساني في توجيه الطلاب وتعاطفهم وفهمهم للثقافات والمجتمعات المختلفة. فهم يرون أن هذه الجوانب لا يمكن للأجهزة التقنية محاكاتها بشكل كامل.

على الرغم من الاعتراف بكفاءة الذكاء الاصطناعي في مجالاته الخاصة، إلا أنه يُنظر إليه كتكميلي لدور المعلم وليس بديلاً عنه. فالمعلمون يتمتعون بحكمة بشرية فريدة وقدرة على إحداث تأثير عميق تفوق ما تفعله الروبوتات التكنولوجية. ولذلك اقترح جميع المشاركين نهجا توافقيا يستخدم فيه الذكاء الاصطناعي كوسيلة مساعدة تحت سلطة أخلاقية ونفسية بيد المعلمين