الغيرة في الإسلام ظاهرة بشرية طبيعية ومتجذرة في النفس الإنسانية، وهي ليست مجرد نتيجة للطبيعة البشرية، بل هي جزء مهم من العقيدة الإسلامية. يمكن تقسيم الغيرة إلى نوعين أساسيين: الغيرة المعتدلة، التي تُعتبر مرغوبة ومشجعة لأنها تعبر عن الشجاعة والأمانة، وتشمل الحفاظ على حقوق الآخرين وحماية حدود الفرد الخاصة. هذه الصفة تعزز العلاقات الصحية داخل المجتمع. أما الغيرة المفرطة، فهي مكروهة شرعًا لأنها تؤدي إلى مشاعر سلبية مثل الغضب وعدم الثقة، مما يسبب سوء التفاهم والعلاقات المضطربة. تأثير الغيرة واضح في حياة الأفراد والجماعات، حيث أن الاعتدال فيها ضروري للحياة المستقرة. فالإفراط في الغيرة يؤدي إلى نتائج سلبية، بينما الغيرة الحميدة تعتبر من سمات المؤمن الصالح. تنقص المعاصي والذنوب مستوى الغيرة الحميدة لدى الشخص حتى يصل الأمر إلى فقدان القدرة على الشعور بالأمر الخطأ تمامًا. الشخصية الدينية للأفراد تقوم على قدرتهم على الغيرة، أي الدفاع عن الحقائق والقيم الأخلاقية ضد الظلم والخيانة. لذلك، يجب استخدام الغيرة بطريقة هادئة وعقلانية لتجنب النزاعات والصراعات الداخلية والخارجية.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”- أنا فتاة أعاني من الوسواس القهري الشديد في صلاتي ووضوئي، ومنذ سنة اشتدت حالتي، وأصبحت من شدة التوتر
- سمعت أن هناك حديثا ينهى عن فعل ما ينكره الناس، ويستغربون منه، وما يخالف عاداتهم وتقاليدهم. فهل هذا ص
- من الأولى بالزواج: الكتابية المحصنة، أم المسلمة غير المحصنة ؟ أرجو توضيح هذه المسألة بارك الله فيكم.
- عندما كنت صغيرا كنت أستدين من البقالات التي في الحي الذي نحن فيه، وأنا الآن أريد أن أرجعها لهم ولا أ
- السادة الأفاضل.. لا يخفى عليكم غلاء المعيشة الذي نعيش فيه، كما لا يخفى عليكم أن كل إنسان يبحث عن سبل