يتمتع الفرجار الهندسي بأهمية بارزة في مجالي الهندسة والمعمار، فهو أداة تاريخية تمتد جذورها إلى العصور القديمة لدى الرومان. يتكون هذا الجهاز الأساسي من جزأين قابلين للحركة؛ الأول يحتوي على قلم رصاص والثاني مجهز بإبرة لثبات الفرجار أثناء عملية الرسم. يمكّن مفصله الصغير المستخدم منه من ضبط نصف قطر الدائرة بدقة وسهولة. رغم تراجع اعتماد الفنانين والمهندسين عليه بشكل كبير مع تقدم تكنولوجيا الحاسب الآلي وبرامج تصميم الرسومات المتخصصة، فإن دوره لا يزال حيوياً خصوصاً في البيئات التعليمية والأبحاث الأكاديمية.
تتنوع استخداماته بما يشمل رسم مختلف القطوع الهندسية كالاقواس والمستقيمات، ورسم الدوائر بدقة فائقة، بالإضافة إلى قياس المسافات سواء كانت داخل مشاريع هندسية أم خارطة تفصيلية للمناطق الجغرافية المختلفة. حتى أنه يستخدم بكفاءة في عمليات الملاحة البرية والبحرية لتحديد الاتجاهات وتتبُّع مسارات الرحلات. ومن بين الأنواع الشهيرة لهذا الفرجار: النوع الثابت بشريط قياس لرسم الدوائر الكبيرة، والناسخ لنقل المقاييس دون تغييرات، والنسبى الذي اكتسب شهرة واسعة خلال فترة النهضة الأوروب
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب- ريان شور: موسيقي متعدد المواهب
- "كل ما أستطيع فعله"
- هل يجوز أثناء الطواف بالكعبة لتأدية مناسك العمرة والحج شرب العصائر وأكل البلح لإمكانية مواصلة الطواف
- أفتى أحدالشيوخ بأنه يجوز اقتلاع (نتف) شعر الحاجبين الزائد دون تغيير شكله، أي من المنتصف والمتواجد من
- يصلي بجواري أحد المأمومين، وأسمعه في الصلاة السرية -كالظهر مثلًا- يرتل الفاتحة، لكن بينه وبين نفسه د