في جسم الإنسان، تختلف الشرايين والأوردة بشكل كبير في بنيتها ووظيفتها. الشرايين، التي تنقل الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى مختلف أجزاء الجسم، تتميز بجدرانها القوية والمقاومة للضغط العالي، مما يسمح لها بنقل الدم بسرعة وكفاءة حتى لأبعد الأعضاء. هذه الجدران تحتوي على طبقة خارجية سميكة تسمى البيلاجون، والتي تحافظ على مرونة الوعاء وتمنع الانسدادات الناتجة عن تراكم الدهون والكولسترول. على الجانب الآخر، تعمل الأوردة كوسيلة عودة لدم ثاني أكسيد الكربون وأشكال أخرى من الفضلات بعد استنفادها وظائفها الحيوية في الخلايا والأنسجة. جدران الأوردة أكثر نعومة لأنها غير مكشوفة مباشرة للتدفق القوي للقلب، وبعضها يحتوي على صمامات صغيرة تساعد في منع رجوع الدم نحو القلب. كل شريان له وريد مرتبط به يعرف باسم التصريف الوريدي، والذي يقوم بتوزيع دم ثاني أكسيد الكربون مرة أخرى إلى القلب كي يتم إعادة تنظيفه ومن ثم إعادته للدوران عبر الشرايين مجدداً. هذا التفاعل المستمر بين الشرايين والأوردة هو ما يحافظ على الصحة العامة لجسدنا.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أولية- ما معنى قول الله تعالى في الآية رقم 26 من سورة النور:الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِ
- سؤالي هو: حصل شجار بيني وبين زوجتي وقلت لها: إن خرجت من البيت تراك طالقا ـ ولم أحدد الزمن، وبعد ثلاث
- امرأة نوت إخراج ذهبها لوجه الله تعالى واحتاجت له فقامت ببيع جزء منه لإجراء عملية لابنها ثم احتاجت إل
- هاوارد ستارك (كون MCU)
- يأتي إلي مرضى من أهل البدع للرقية بعد بحثهم عن العلاج عند السحرة والقبور فأشرح لهم شيئا من العقيدة ا