في جسم الإنسان، تختلف الشرايين والأوردة بشكل كبير في بنيتها ووظيفتها. الشرايين، التي تنقل الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى مختلف أجزاء الجسم، تتميز بجدرانها القوية والمقاومة للضغط العالي، مما يسمح لها بنقل الدم بسرعة وكفاءة حتى لأبعد الأعضاء. هذه الجدران تحتوي على طبقة خارجية سميكة تسمى البيلاجون، والتي تحافظ على مرونة الوعاء وتمنع الانسدادات الناتجة عن تراكم الدهون والكولسترول. على الجانب الآخر، تعمل الأوردة كوسيلة عودة لدم ثاني أكسيد الكربون وأشكال أخرى من الفضلات بعد استنفادها وظائفها الحيوية في الخلايا والأنسجة. جدران الأوردة أكثر نعومة لأنها غير مكشوفة مباشرة للتدفق القوي للقلب، وبعضها يحتوي على صمامات صغيرة تساعد في منع رجوع الدم نحو القلب. كل شريان له وريد مرتبط به يعرف باسم التصريف الوريدي، والذي يقوم بتوزيع دم ثاني أكسيد الكربون مرة أخرى إلى القلب كي يتم إعادة تنظيفه ومن ثم إعادته للدوران عبر الشرايين مجدداً. هذا التفاعل المستمر بين الشرايين والأوردة هو ما يحافظ على الصحة العامة لجسدنا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرَّحْبَة- كنت ذات مرة أصلي، وأثناء التشهد الأخير بدأت في التسليم سهوًا قبل انتهائي من التشهد، ولكني تداركت نفس
- ما الحكمة من الأذكار بعد الصلاة غير زيادة الأجر؟ هل لها علاقة بعدد أسماء الله الحسنى وعددها 99؟ شكرا
- هل بإمكاني تخيل مشهد معين واقعي أو غير واقعي وتحريك الأمور حسب ما أريد في هذا المشهد؟ مثلا أتخيل نفس
- يقول الله جلا وعلا بسم الله الرحمن الرحيم «ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب» صدق ال
- أنا طالبة عمري 18، باردة تجاه ما يجذب الناس من رغد العيش -من مال، وجاه-، ومشكلتي بدأت عندما أراد وال