الفرق بين التفسير التحليلي والموضوعي يكمن في منهجياتهما وأهدافهما. التفسير التحليلي يركز على تبيين معاني الكلمات القرآنية إفراداً وتركيباً، من خلال تحليل أجزائها من حيث الصرف والإعراب والبلاغة، مع بيان أسباب النسخ والنزول. يتميز هذا النوع من التفسير باهتمامه العميق بالنص القرآني، حيث يتطلب من المفسر إلماماً بعلوم متعددة مثل اللغة العربية والسنة النبوية ومقارنة الأديان. كما يدعو إلى قوة الاستنباط والقدرة على البحث والمقارنة، مما يمكن المفسر من توظيف معلوماته في مجالات مختلفة مثل الدعوة والخطابة. في المقابل، التفسير الموضوعي يبحث في قضايا القرآن الكريم المتحدة معنى أو غاية، من خلال جمع الآيات المتفرقة والنظر فيها لبيان معناها واستخراج عناصرها. ينقسم إلى نوعين: العام الذي تتوحد آياته في الغاية دون أصل المعنى، والخاص الذي تتوحد آياته في الغاية والمعنى. يتميز التفسير الموضوعي بالاختصاص والتركيز على موضوع واحد، مما يسهل جمع الآيات ذات المعنى الواحد ودراستها بشكل متكامل. كما يساعد في الرد على الشبهات ضد الإسلام ويحقق المقاصد الأساسية للقرآن الكريم، ويظهر السنن الإلهية في الكون والحياة.
إقرأ أيضا:تاريخ و أصول سكان بني ملال- Michael Jopling
- حكم من حلف بالطلاق على عدم فعل شيء ثم قام بفعله بعد شهر كامل؟ وهل يقع الطلاق في هذه الحالة؟.
- أنا وزوجي أثناء الجماع نتخيل خيالات ونستمتع بها: كأن يتخيل وهو يجامعني أنه يجامع أمه، أو أخته، وأنا
- أنا متزوجة بالعقد الشرعي دون العقد المدني أو الدخول، عاملة في مؤسسة خاصة مختلطة، زوجي يؤنبني على أمو
- أعمل في شركة تبيع للعملاء سلعة مستوردة بالقسط، أو نقدا، وفقا لرغبة العميل. ويشترط العقد في حالة التق