في النص، يُعرّف الحمد بأنه الثناء والتقدير الإلهي الذي يعبر عنه العبد عند إدراكه لنعم الله وفضله، سواء كانت واضحة أو مستترة. وهو يشمل جميع أنواع النعم، من الصحة والممتلكات إلى الأمن والنعم الروحية. يُعتبر الحمد طاعة لله وتعبيراً عن الاعتراف بمكانته وعظمته، وهو أساس حياة المؤمن الصالح. من ناحية أخرى، الشكر هو الوفاء بنعمة الله والاستخدام الأمثل لها بما يرضيه سبحانه وتعالى. إنه رد فعل عملي للنعم التي نستلمها، ويختلف عن الحمد لأنه يحتوي على جانب العمل بالإضافة إلى الجانب القولي. يمكن للشكر أن يكون أيضاً شكراً للناس الذين قدموا لنا خدمات أو مساعدتنا بطريقة ما. في الإسلام، كلا الأمرين ضروريان ويتكاملان بشكل وثيق؛ حيث يمثل الحمد حالة القلب المتواضع والمشكور أمام الرب، بينما الشكر عبارة عن تنفيذ لما أمر به الدين من عمل صالح واستمراره بإخلاص.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَ- منذ: 3 سنوات اشتريت جزءا من منزل بقيمة: 178,177.35، وهدفي أن أجمع المال خلال تلك السنوات، وأشتري الب
- حججت العام الماضي، وأريد أن أحج هذا العام عن والدتي، وهي كبيرة في السن -عندها: 77 عاما- وحالتها الصح
- نوفوسيل (Novosil)
- عُرِض عليّ السفر خارج البلاد للعمل، واضطررت إلى إنكار البلاد التي سأسافر إليها فعليًّا، وأخبرت إدارة
- عملي في فرع شركة بها اختلاط غير منضبط، وقد تقع خلوة غير متعمدة بسبب غلق الأبواب، وهناك مقاعد منفصلة